أكد جهاد طه، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى اتفاق تهدئة شاملة في قطاع غزة ما زالت تصطدم بما وصفه بـ«مراوغة» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.
إما الانسحاب من كامل الأرض أو الحرب سجال – جاوبني
وقال طه، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن حركته ترفض بشكل قاطع أي مقترحات تهدف إلى فصل مناطق جغرافية عن أخرى داخل قطاع غزة أو الإبقاء على أي وجود لقوات الاحتلال الإسرائيلي في أي جزء من أراضي القطاع.
وأضاف: «لن نقبل بفصل أي منطقة جغرافية عن قطاع غزة، ولن نقبل بوجود الاحتلال فيه، باعتقادي هذا هو القرار الصحيح.. إما كامل الأرض أو الحرب سجال».
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف برعاية مصرية وقطرية وأممية، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء القتال المستمر منذ أشهر، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين إلى مناطقهم.