تقوم الكتابة العلمية على مجموعة من الضوابط والمعايير المنهجية التي تضمن دقة المحتوى ووضوحه وقابليته للتحليل والاختبار.
كل القضايا والأفكار والمشكلات صالحة لأن تكون موضوعات للكتابة العلمية. صواب خطأ
لذلك، فإن الاعتقاد بأن كل القضايا والأفكار والمشكلات تصلح للكتابة العلمية ليس صحيحًا على إطلاقه، بل يحتاج إلى ضبط وتحديد.
فالكتابة العلمية تتطلب موضوعًا يمكن دراسته وفق منهج علمي واضح، قائم على الملاحظة والتحليل والقياس والاستنتاج، مما يعني أن الموضوع يجب أن يكون قابلاً للبحث والتقصّي، ويمكن صياغة تساؤلات أو فرضيات حوله، ثم اختبارها أو تحليلها بطريقة موضوعية.
من هنا، لا تُعدّ الموضوعات التي تعتمد على الانطباعات الشخصية أو المعتقدات غير القابلة للقياس موضوعات مناسبة للكتابة العلمية، لأنها تفتقر إلى الأسس التجريبية والمعايير التي تجعلها قابلة للتحقق.
كل القضايا والأفكار والمشكلات صالحة لأن تكون موضوعات للكتابة العلمية. صواب خطأ
في المقابل، تُعدّ القضايا المرتبطة بالعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، والسلوكيات الإنسانية، والتقنية، والصحة، والبيئة، وغيرها من المجالات التي يمكن إخضاعها للمنهج العلمي، موضوعات مناسبة للكتابة العلمية. المهم أن تتضمن إمكانية الدراسة المنهجية المبنية على الأدلة.
العبارة خطأ؛ إذ ليست جميع القضايا صالحة للكتابة العلمية، بل فقط ما يصلح للبحث والتحليل وفق منهج علمي قابل للقياس والتحقق.
التدوينة كل القضايا والأفكار والمشكلات صالحة لأن تكون موضوعات للكتابة العلمية. صواب خطأ ظهرت أولاً على جورتن نيوز.
