خلال الساعات الماضية، تصدر اسم رحمة محسن مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر (X)، بعد تداول مقطع فيديو تحت عنوان “الفن والجمال” نُسب إليها، ما أثار تفاعلاً واسعًا بين المتابعين في مصر والعالم العربي.
لكن، ما حقيقة هذا الفيديو؟ وهل هو من نشر الفنانة نفسها؟ إليك التفاصيل الكاملة.
رحمة محسن في فيديو مثير للجدل على تويتر بعنوان الفن والجمال كامل – جاوبني
بداية القصة
بدأت القصة حين نشر بعض الحسابات على تويتر فيديو قصير قيل إنه للفنانة رحمة محسن، ووُصف بأنه جزء من جلسة فنية توثّق كواليس عمل جديد بعنوان “الفن والجمال”.
وخلال ساعات قليلة، تصدر اسمها الترند، وانهالت التعليقات ما بين مؤيد يرى أن الفيديو عمل فني راقٍ، وآخر يراه “إثارة للجدل وتسويق شخصي”.
رحمة محسن في فيديو مثير للجدل على تويتر بعنوان الفن والجمال كامل – جاوبني
ما حقيقة الفيديو؟
حتى الآن، لم تصدر الفنانة رحمة محسن أي تصريح رسمي تؤكد أو تنفي فيه نشر الفيديو بنفسها، كما لم تصدر أي جهة إعلامية موثوقة بيانًا رسميًا بخصوص الواقعة.
بعض المواقع الفنية أشارت إلى أن الفيديو قد يكون مقتطفًا من عمل جديد لم يُعرض بعد، في حين رجّحت مصادر أخرى أن الفيديو قديم وأُعيد تداوله بصيغة مثيرة لجذب المتابعين.
رحمة محسن في فيديو مثير للجدل على تويتر بعنوان الفن والجمال كامل – جاوبني
تصريحات المقربين
ذكر مصدر مقرب من الفنانة رحمة محسن أن ما يُتداول على مواقع التواصل لا يعبر عن محتوى رسمي تابع لها، مؤكدًا أن الفيديو المنتشر تم اجتزاؤه من سياقه الأصلي، وهو في الأساس مقطع فني تم تصويره للترويج لأحد المعارض الفنية.
تفاعل الجمهور على تويتر
رحمة محسن في فيديو مثير للجدل على تويتر بعنوان الفن والجمال كامل – جاوبني
على تويتر، انقسمت الآراء بين من عبّر عن إعجابه بالجرأة الفنية للفنانة، ومن طالب بعدم التسرّع في الحكم قبل معرفة الحقيقة.
#رحمة_محسن تصدّر الترند لساعات طويلة، وسط دعوات واسعة للتوقف عن تداول المقاطع غير المؤكدة.
تحذير من تداول المقاطع المجهولة
رحمة محسن في فيديو مثير للجدل على تويتر بعنوان الفن والجمال كامل – جاوبني
الجهات المختصة في عدد من الدول العربية أكدت في أكثر من مناسبة أن تداول المقاطع غير الموثقة أو نشرها قد يُعرّض صاحبها للمساءلة القانونية، خصوصًا إذا كانت تحتوي على محتوى خاص أو مشوَّه سياقيًا.
ولهذا، يُنصح بعدم مشاركة أي فيديو إلا من مصادر رسمية أو من الحساب الشخصي للفنانة نفسها.
