ورد في سورة الفاتحة دعاء عظيم يكرره المسلم في صلاته: “اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين”. وهنا يطرح المنهاج سؤالاً:
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
“المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم. صواب أم خطأ؟”
والإجابة الصحيحة هي: خطأ .
من هم المغضوب عليهم؟
المغضوب عليهم هم: الذين عرفوا الحق ولكنهم تركوه عمداً، واتبعوا أهواءهم رغم علمهم.
وقد فسر العلماء أن أبرز مثال لهم هم اليهود، لأنهم علموا الحق وكتموه وحرفوا كتاب الله عن مواضعه.
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
من هم الضالون؟
-
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
-
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
أبرز مثال لهم هم النصارى، حيث ضلوا عن الطريق المستقيم بسبب جهلهم، رغم حسن نيتهم في كثير من الأحيان.
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
الفرق بين المغضوب عليهم والضالين
-
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
-
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
الضالون: تركوا الحق بسبب جهلهم وعدم معرفتهم → مثال: النصارى.
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
الحكمة من هذا التمييز
-
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
ليُدرك المسلم خطورة معرفة الحق ثم الإعراض عنه.
-
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
ولأهمية طلب الهداية دوماً من الله حتى لا يقع في الضلال بسبب الجهل، أو في الغضب بسبب العناد والمعاندة.
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم صواب خطأ – جاوبني
القول: “المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم” هو خطأ .
الصحيح: أن المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق مع علمهم به، بينما الضالون هم الذين تركوا الحق بسبب جهلهم.