يُعد فهم أنماط التناظر في الكائنات الحية من الأساسيات المهمة في علم الأحياء؛ لأنه يساعد في تحديد خصائصها الحركية، وطرائق تغذيتها، وكيفية تكيفها مع بيئاتها المختلفة.
التناظر في الديدان الأسطوانية والمفلطحة تناظر تناظر شعاعي تناظر جانبي عديمة التناظر
وعند الحديث عن الديدان – وخاصة الديدان المفلطحة والديدان الأسطوانية – نجد أن لكل مجموعة منها نمطًا محددًا من التناظر يميزها عن غيرها.
أولاً: الديدان المفلطحة
تتميز الديدان المفلطحة بأنها تمتلك تناظرًا جانبيًا.
وهذا يعني أن جسمها يمكن تقسيمه إلى نصفين متماثلين من الجهة اليمنى واليسرى.
يسمح هذا النوع من التناظر بظهور مقدمة وخلفية للجسم، مما يساعد الكائن على الحركة والتوجه نحو مصادر الغذاء.
التناظر في الديدان الأسطوانية والمفلطحة تناظر تناظر شعاعي تناظر جانبي عديمة التناظر
ثانيًا: الديدان الأسطوانية
الديدان الأسطوانية أيضًا تتميز بـ التناظر الجانبي، فهي تمتلك جسمًا مستطيلاً أسطوانيًا، ويمكن قسمته طوليًا إلى نصفين متماثلين.
وماذا عن التناظر الشعاعي؟
التناظر في الديدان الأسطوانية والمفلطحة تناظر تناظر شعاعي تناظر جانبي عديمة التناظر
التناظر الشعاعي يوجد في الكائنات التي تمتلك أجزاء موزعة حول محور دائري، مثل:
الأغلاليات، وشوكيات الجلد في مرحلة البلوغ، وبعض اللاسعات.
لذلك فهو غير موجود لدى الديدان المفلطحة أو الأسطوانية.
النتيجة النهائية:
التناظر في الديدان الأسطوانية والمفلطحة هو تناظر جانبي.
التناظر في الديدان الأسطوانية والمفلطحة تناظر تناظر شعاعي تناظر جانبي عديمة التناظر
التدوينة التناظر في الديدان الأسطوانية والمفلطحة تناظر تناظر شعاعي تناظر جانبي عديمة التناظر ظهرت أولاً على جورتن نيوز.