مما يدل على فضل إطعام المساكين؛ أن الله جعله كفارة لكثير من الذنوب، ومن الآيات التي تدل على ذلك
تحمل فعل إطعام المساكين الكثير من الفضائل والأجر في الإسلام، ويأتي ذلك من خلال عدة نصوص قرآنية وأحاديث نبوية تشير إلى أهمية هذا العمل الخيري. إنّ إطعام المساكين ليس مجرد عمل إنساني، بل هو عبادة تحظى بقبول الله وتحمل معها أفضل الأثار على النفس والمجتمع.
مما يدل على فضل إطعام المساكين؛ أن الله جعله كفارة لكثير من الذنوب، ومن الآيات التي تدل على ذلك
من الآيات التي تشير إلى فضل إطعام المساكين هو قول الله تعالى في سورة البقرة: “تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” (البقرة ١٨٧)، حيث يعتبر الإيمان بالله والجهاد في سبيله شرطًا أساسيًا للمؤمنين، ويأتي بعدها ذكر العمل الخيري كوسيلة للتقرب إلى الله.
ومن جهة أخرى، يدل النبي صلى الله عليه وسلم على فضل إطعام المساكين من خلال أحاديث عديدة. على سبيل المثال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنّ في الجنة لبابًا يسمى الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخله أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد”، وفي رواية أخرى أضاف: “وسيقول: أين الصائمون؟ فإذا دخلوا أُغلق، فلم يدخل منه أحد، وإنه ليقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك”.
يظهر من هذا الحديث أن الله سيجعل للصائمين بابًا خاصًا في الجنة يدعى “الريان”، ويدخلون منه دون غيرهم. وهذا يعكس فضل الصيام وأثره الإيجابي على المتبعين له.
مما يدل على فضل إطعام المساكين؛ أن الله جعله كفارة لكثير من الذنوب، ومن الآيات التي تدل على ذلك
مما يدل على فضل إطعام المساكين؛ أن الله جعله كفارة لكثير من الذنوب، ومن الآيات التي تدل على ذلك
بالنظر إلى هذه الآيات والأحاديث، يظهر وضوحًا أن إطعام المساكين ليس مجرد عمل إنساني، بل هو عمل ينال الرضا الإلهي ويكون كفارة لكثير من الذنوب. يشجع الإسلام على تحفيز المجتمع للعطاء والرحمة، وتكون إطعام المساكين أحد وسائل تحقيق ذلك.