هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين
في بريق القرآن الكريم، نجد بسام السكينة يتدفق إلى قلوب المؤمنين، ملأها بالسكينة والطمأنينة. في آية معينة من سورة الفتح (الآية 4)، نتعرض لرحلة خاصة إلى أعماق الإيمان والهدوء الروحي.
هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين
سكينة: الهدية الإلهية: “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا”، تلك الكلمات الرنانة التي تعلن عن نزول السكينة كهبة إلهية. السكينة هنا ليست مجرد هدوء سطحي، بل هي سلام عميق يلتقي بقلب المؤمن.
المؤمنون: جنود السلام: الآية تكرم المؤمنين وتعتبرهم جنودًا يعبثون برايات السلام والسكينة. إيمانهم يتسع، وردود أفعالهم تنبع من قلوب آمنة.
تعزيز الإيمان: الغاية من نزول السكينة هي تعزيز الإيمان، تحفيز المؤمنين ليكبروا في إيمانهم ويقدموا للعالم قدوة حية للسكينة والتسامح.
هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين
الدروس الحية: تدفق السكينة في قلوب المؤمنين لا يكون بسبب انعدام التحديات، بل بسبب القوة الروحية والثقة في الله. هذا يعلمنا درسًا حيًا في كيفية التصدي للضغوط والابتلاءات بروح منعزلة.
ختامًا: في هذا العصر الذي يعاني من هموم وتحديات، يظل نزول السكينة في قلوب المؤمنين مفتاحًا للتسامح والتقبل. إنها دعوة للركود الروحي والثقة في القضاء والقدر، وهو ما يجعل قلوب المؤمنين حدائق خضراء تنبت فيها زهور السكينة والإيمان.