لله ما أخذ وله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي
في عالمنا المليء بالتحديات والمتغيرات، يواجه البشر العديد من المحن والخسائر في حياتهم. قد يفقدون أشخاصًا عزيزين عليهم، يتعرضون لظروف صعبة، أو يواجهون تحديات وعقبات في سبيل تحقيق أحلامهم. في هذه الأوقات الصعبة، يمكننا اللجوء إلى عبارة تقول “لله ما أخذ وله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي” كمصدر للسلوى والقوة..
لله ما أخذ وله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي
لله ما أخذ وله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي
هذه العبارة تشير إلى الإيمان بأن كل شيء في هذه الحياة بيد الله، وأنه هو القادر على إعطاءنا وأخذ ما نملك. إنه تذكير لنا بأننا مجرد أدوات في يد الله، وأنه لديه السلطة الكاملة على مصائرنا ومستقبلنا. وعندما نعيش وفقًا لهذا الإيمان، نتقبل ما يأتينا من تحديات ومصاعب بصبر ورضا، ونستمد القوة والطمأنينة من العلم بأنه لدينا رب يعلم ما هو الأفضل لنا.
لله ما أخذ وله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي
لله ما أخذ وله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي
عندما نعيش حسب هذه العبارة، نتخلى عن الشكوى والتذمر ونبدأ في الاستفادة من الدروس والفرص التي تأتينا في طريقنا. فقد يأخذ الله منا شيئًا مهمًا، لكنه في الوقت نفسه يمنحنا أشياء جديدة وفرصًا أخرى للتطور والنمو. إنه يقوي إيماننا بأن كل شيء يحدث لسبب معين، وأن الله يعمل لصالحنا في النهاية.
لله ما أخذ وله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي
لا يعني ذلك أننا لا نشعر بالحزن أو الألم عندما نفقد أو نمر بتحديات صعبة. إنها مجرد تذكير لنا بأن الله هو المسؤول الأعلى، وأنه يملك الحكمة والرحمة لتوجيه حياتنا بالطريقة التي يراها مناسبة. قد يكون لدينا رغبات وأماني خاصة، ولكن عندما نقول “لا نقول إلا ما يرضي”، نؤكد على ثقتنا بأن الله يعلم ما هو الأفضل لنا حتى وإن كانت رغباتنا قد تختلف عن ذلك.
لله ما أخذ وله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي
لله ما أخذ وله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي
في النهاية، إيماننا بأن لله ما أخذ وله ما أعطى وأننا نقول إلا ما يرضي، يمنحنا السلوى والسكينة في الأوقات الصعبة، ويساعدنا على قبول مشيئة الله والاستمرار في الحياة بثقة وتفاؤل. إنها تذكرنا بأننا في رعاية الله وأنه سيهتم بنا ويوجهنا في كل خطوة نخطوها. لذا، دعونا نعيش حياتنا بالرضا والثقة فيما يقدمه الله لنا، ولنتذكر دومًا أن لدينا ربًا يعرف ما هو الأفضل لنا ويهتم بنا بلا حدود.