عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها.
بل هاجرت أم سلمة رضي الله عنها إلى المدينة المنورة بزوجها أبي سلمة بعد الهجرة الثانية، وليس الهجرة الأولى إلى الحبشة. هناك سبب لذلك، إذ أذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة الثانية لمكة بعدما كانوا قد هاجروا إلى الحبشة،
عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها.
وهو الهجرة التي تمت في السنة الثانية للهجرة النبوية. في هذه الهجرة، تمكنت أم سلمة رضي الله عنها من الانضمام إلى زوجها في المدينة المنورة، حيث استقبلهما المسلمون بفرح وسرور، وشهدوا بداية مرحلة جديدة في حياتهم في المدينة المنورة.