انتهى حكم الدولة العباسية بسقوط مدينة حلب بغداد البصرة

في لحظة تاريخية مأساوية، انهارت حضارة الدولة العباسية مع سقوط مدينة بغداد، التي كانت قلب هذه الدولة الإسلامية الرائدة، ومعها سقطت أيضاً مدن أخرى مهمة مثل البصرة وحلب. كان هذا الحدث الذي وقع في القرن الثالث عشر ميلادي هو نهاية لحقبة زمنية طويلة من السيطرة العباسية وبداية لفترة جديدة من التحولات في المنطقة.

انتهى حكم الدولة العباسية بسقوط مدينة حلب بغداد البصرة

سقوط بغداد، التي كانت تعد عاصمة الدولة العباسية، جاء على يد زعيم المغول هولاكو في سنة 656 هـ الموافقة لعام 1258 ميلادي. ولم يكن سقوط بغداد حدثًا معزولًا، بل كان نتيجة لهجوم المغول الذين سيطروا على المناطق الإسلامية الواسعة، وتبع ذلك انهيار الدولة العباسية بشكل شبه كامل.

قبل سقوط بغداد، شهدت المدن الأخرى مثل البصرة وحلب اهتزازات سياسية واقتصادية، حيث تأثرت بالصراعات الداخلية والتحديات الخارجية. سقوط بغداد كان كارثيًا بالنسبة للحضارة الإسلامية وأثر بشكل كبير على التطور الثقافي والعلمي في تلك الفترة.

في هذه اللحظة المظلمة من تاريخ الدولة العباسية، انتهت فترة طويلة من السيطرة والتأثير، وبدأت فترة جديدة تعد بالتحولات والتغيرات. كانت هذه الفترة الفارغة من الاستقرار هي بداية نهاية عصر ذهبي للحضارة الإسلامية وبداية لفترة من الاضطرابات والتحولات الهامة في تاريخ المنطقة.

انتهى حكم الدولة العباسية بسقوط مدينة حلب بغداد البصرة