أسماء الشهور السريانية
تتميز الثقافات والحضارات المختلفة بأنظمة تقويمية مختلفة، حيث يستخدم كل منها أساليب معينة لقياس الزمن وتقسيمه إلى فترات. واحدة من هذه الأنظمة التقويمية هي التقويم السرياني. يعود أصل التقويم السرياني إلى الشعوب السريانية القديمة التي كانت تعيش في المنطقة التي تمتد من شمال العراق وحتى سوريا وتركيا الحالية.
أسماء الشهور السريانية وما يقابلها من الشهور الميلادية
يستخدم التقويم السرياني نظامًا يعتمد على الشهور الشمسية، ويتألف من 12 شهرًا يتم تقسيمها إلى 30 يومًا لكل شهر. وبهذا التقسيم، يبلغ إجمالي عدد الأيام في السنة السريانية 360 يومًا. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التقويم السرياني على 5 أيام إضافية في نهاية السنة لتعديل الاختلافات بين السنة الشمسية والسنة الفعلية. تُعرف هذه الأيام الإضافية بـ “أيام نيسان” وتحتفل بها الثقافة السريانية.
أسماء الشهور السريانية
لمعرفة المواعيد المقابلة بين الشهور السريانية والشهور الميلادية، يتطلب الأمر بعض التحويلات والمقارنات. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الشهور السريانية لا تقابل الشهور الميلادية بدقة تامة، بل تقترب منها بشكل عام. فيما يلي قائمة توضح المقابلة التقريبية بين الشهور السريانية والشهور الميلادية:
أسماء الشهور السريانية وما يقابلها من الشهور الميلادية
- نيسان (Nisan) – مارس/آذار
- آيار (Iyar) – أبريل
- حزيران (Huziran) – مايو
- تموز (Tamuz) – يونيو
- آب (Ave) – يوليو
- أيلول (Eylul) – أغسطس
- تشرين الأول (Tishrin al-Awwal) – سبتمبر
- تشرين الثاني (Tishrin al-Thani) – أكتوبر
- كانون الأول (Kanun al-Awwal) – نوفمبر
- كانون الثاني (Kanun al-Thani) – ديسمبر
- شباط (Shubat) – يناير
- آذار (Adar) – فبراير
أسماء الشهور السريانية وما يقابلها من الشهور الميلادية
أسماء الشهور السريانية وما يقابلها من الشهور الميلادية
أسماء الشهور السريانية وما يقابلها من الشهور الميلادية
أسماء الشهور السريانية وما يقابلها من الشهور الميلادية
أسماء الشهور السريانية
أسماء الشهور السريانية وما يقابلها من الشهور الميلادية
يجب الإشارة إلى أن هذه المقابلات قد تختلف بعض الشيء بين الطوائف السريانية المختلفة، حيث قد يستخدم بعضهم تقويمًا معدّلاً يتوافق مع الأعياد الدينية الخاصة بهم أو التقاليد الثقافية المحلية.
أسماء الشهور السريانية
في الختام، يعد التقويم السرياني جزءًا مهمًا من تراث الشعوب السريانية، ويعكس الثقافة والتقاليد القديمة لهذا الشعب العريق. على الرغم من أن العالم الحديث يستخدم بشكل أساسي التقويم الميلادي، إلا أن معرفة الشهور السريانية ومقابلتها للشهور الميلادية تساهم في فهم واحترام تراث هذا الشعب العراقي القديم.