يوم عاشوراء في الجزائر متى يكون في أي يوم ؟
يوم عاشوراء في الجزائر متى يكون في أي يوم ؟
يأتي يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم , وسمي بيوم عاشوراء لأنه يكون في اليوم العاشر , والجدير بالذكر أن وزراة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر أعلنت أن يوم عاشوراء ( العاشر من محرّم 1443هـ ) سيكون يوم الخميس الموافق ( 19 أوت 2021 ) , حسب بيان الوزارة، الذي ذكّر بأنه يسنّ صيام هذا اليوم.
كما حثّ بيان الوزارة المواطنين المسلمين على دفع زكاة أموالهم في “صندوق الزكاة” ، عبر إيداعها في الحسابات البريدية الولائية للصندوق.
يوم عاشوراء في الجزائر متى يكون في أي يوم ؟
و يعتبر يوم عاشوراء من أهم الأيام في شهر محرم ويقوم المسلمون بصيام يوم عاشوراء إقتداءًا بسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – وصيام يوم قبله للتفريق بين المسلمين واليهود ؛ وذلك لأن اليهود يحرصون على صيام هذا اليوم من كل عام .
عادات وتقاليد اهل الجزائر في يوم عاشوراء
يعتقد الجزائريون أن يوم عاشوراء يرتبط ببعض العادات والتقاليد التي يتوارثوها عبر الأجيال , ولعلّ من أبرز تلك العادات التي كادت تكون محلّ اتّفاق بين الجزائريين: التوسّع ليلة عاشوراء في أطباق الطّعام، وألوانه وأنواعه، كالرشتة والشخشوخة والكسكسي والشّربة، التي تشترط بعض العائلات أن تكون مطبوخة بلحم الدّجاج، وبعضها يزيد على ذلك فيشترط أن يكون الدّجاج من النّوع العربيّ، بينما تزيد أسر أخرى شرطا آخر بأن يذبح الدّجاج في البيت، وتعتقد أنّ ذلك فأل خير من شأنه إبعاد العين والحسد عن أهل البيت!
يوم عاشوراء في الجزائر متى يكون في أي يوم ؟
إقرأ أيضا:اكبر جزر البحر المتوسط
يوم عاشوراء في الجزائر متى يكون في أي يوم ؟
في حين تلتزم أسر أخرى بإعداد أطباق عاشوراء باللّحم المدّخر من أضحية العيد، بعد تجفيفه وتصبيره، وقد تتقصّد أجزاء معيّنة من الأضحية كالأضلاع والظّهر، تجفّف أو تجمّد خصيصا لهذه المناسبة.
وتتوسّع عائلات كثيرة في شرق البلاد في أطباق عاشوراء، وتحرص على إعداد الحلوى والمكسّرات، التي تزيّن موائد الطّعام بعد العشاء، وتوزّع على الأطفال. ويبدي بعض الجزائريين من كبار السنّ خاصّة، في بعض المناطق، حرصا بالغا على اقتناء كلّ حاجيات ومستلزمات البيت من المواد الغذائية يوم عاشوراء، اعتقادا منهم أن اقتناءها دفعة واحدة في هذا اليوم يجلب الخير الكثير ويجعل العام عام خير عليهم.
يوم عاشوراء في الجزائر متى يكون في أي يوم ؟
كما تحرص بعض النّساء في بعض المناطق على عادات معيّنة ترتبط باعتقاد أنّها فأل خير تجلب البركة لأهل البيت، منها فتح كلّ الأبواب المغلقة كأبواب الخزائن والغرف والنوافذ وترديد عبارة “نفتح كلّ ما هو مغلق حتى يدخل إلينا الرزق”. وتحرص كثير منهنّ على وضع الكحل ليلة عاشوراء اعتقادا منهنّ أنّ من قامت بذلك لن تمرض عيناها أبدا، كما يحرصن على الخضاب بالحناء، اعتقادا أنّ الحنّاء ليلة عاشوراء فأل خير للبنات، حيث يقلن: “نضع الحناء للبنات حتى تحنّ قلوبهن”.
كما تحرص بعض النّساء على قصّ شيء من شعورهنّ اعتقادا أن ذلك يزيد من طوله وجماله، وتشترط بعض النّساء في مدينة سطيف خاصّة وضع خصلات الشّعر التي يتمّ قصّها على شجرة الصفصاف حتى يكون الشّعر كثيفا كأوراق هذه الشّجرة.
يوم عاشوراء في الجزائر متى يكون في أي يوم ؟
إقرأ أيضا:تحضير نص الاوراس في الشعر العربي للسنة الثالثة ثانوي اداب
يوم عاشوراء في الجزائر متى يكون في أي يوم ؟
وفي مقابل هذه العادات التي تُربط بالتفاؤل والفأل الحسن، فإنّ بعض النّساء يتوارثن اعتقادات مرتبطة بعاشوراء تنحى منحى التشاؤم بهذا اليوم، كاعتقاد بعضهنّ تحريم الخياطة، وأنّ من تفعل ذلك في هذا اليوم تصاب يدها بالارتعاش عند الكبر، وتبالغ بعضهنّ في هذا الأمر فيعتقدن تحريم لمس أدوات الخياطة عامّة، كما تتشاءم بعض الأسر من كنس البيوت يوم عاشوراء، وبعضها يعتقد كراهة عقد القران وزفّ العروس إلى زوجها في هذا اليوم.