ترند

لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

السعدي:

لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

وهذا إنذار صارم للخطاة وعزاء للمظلوم ، كما يقول تعالى: “إذا أخذها لم يتركها” {وهكذا أخذه ربك إذا أخذ القرى وكانوا مجرمين. إذا قبله فهو مؤلم جدا.} والظلم هنا يشمل الظلم بين العبد وربه وظلمه لعباد الله. {إنه يؤجلهم فقط لليوم الذي يتم فيه ضبط العين} ، أي ، لا تبالغ في الأمر بسبب شدة الأهوال التي تراها والاضطراب الذي كان يقلقه.

الوسيط طنطاوي:

بعد كل هذا تحدث الله سبحانه عن أحوال الخطاة يوم القيامة وكلامهم في ذلك اليوم الصعب وعودته والأسباب التي أدت إلى سقوطهم. … قال تعالى:

لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

لا تظن أن الله يتجاهلها …)

قال الإمام القرطبي: قول الله تعالى (ولا تظنوا أن الله يتجاهل ما يفعله الأوغاد …) وهو تسلية للنبي بعد الدعاء صلى الله عليه وسلم. . تعجب من تصرفات المشركين ومعارضتهم لدين إبراهيم ، أي: اصبروا ، لأن المشركين لم ينفد صبرهم ، وصبر المشركين ليس صبر إبراهيم. إكتفوا بأفعالهم ما عدا سنة الله تعالى بإعطاء العصاة فترة من الزمن. قال ميمون بن مهران: هذا نذير للظالم. تعازي المظلومين.

وقد يكون الكلام (ولا تفكر) من النبي صلى الله عليه وسلم بقصد زيادة ثباته على الحق وثباته فيه ، ولعل هذا للجميع. مناسب للكلام.

لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون


إقرأ أيضا:ارسم شكلا يعبر عن ادلة كمال صفات الله تعالى توحيد 1 ثانوى

لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

الاستهتار: يبقى الإنسان مستيقظًا لقلة اليقظة والانتباه ، ولا شك في أن هذا غير ممكن في ظل شرع الله تعالى ، فينبغي أن ينصب المعنى على ما نعنيه بالتهور هنا: معاقبة المجرمين.

والمقصود بالعصاة: كل من انحرف عن طريق الحق وسار في طريق الكذب ، ومشركو مكة الذين رفضوا الإسلام ، قادهم النبي صلى الله عليه وسلم. …

لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون


إقرأ أيضا:كيف فسر علماء الاجتماع حدوث التخلف الثقافي

لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

وكلمته (لا يؤجلهم حتى يوم ثبات العينين) دعوة لتبرير النهي السابق.

وبيانه (التشخيص) للإنسان ، أي. ينظر إلى الأعلى ، دون أن يتحرك ، ويقول إن أي شخص يرى كذا وكذا موضوع قمع ، فهو رجل ، يفتح عينيه ولا يرمش. بدافع الخوف والذعر.

لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

والمعنى: من أنكر دعوتك ، لا ، لا يترك الله عقابه ، بل يؤجله ليوم رهيب قاس ، وهو يوم القيامة ، تكون فيه عيون الناس على حالهم. انهض ، لا ترمش لقرون من رعب ما رأيت.

3.141.41.109 Mozilla/5.0 AppleWebKit/537.36 (KHTML, like Gecko; compatible; ClaudeBot/1.0; +claudebot@anthropic.com)
السابق
التسجيل في منصة بيرسون
التالي
عضو في جسم الانسان من ثلاث حروف

اترك تعليقاً