بحيرة طبريا
بحيرة طبريا وموقعها
بحيرة طبريا هي أخفض بحيرة للمياه العذبة في العالم وثاني أدنى مسطح مائي في العالم بعد البحر الميت. يصل منسوب السطح لـ 213 م تحت مستوى سطح البحر ، وتسمى المنطقة التي تقع على الساحل الغربي للبحيرة طبريا ، وسميت المدينة على اسم قائد روماني يدعى تيبيريوس قيصر ، وسميت البحيرة بحيرة طبريا نسبة لـ أكبر مدينة . ما كانت مدينة طبرية في ذلك الوقت يحيط بها.
موقع
تقع بحيرة طبريا في شمال شرق فلسطين ، في الجزء الشمالي من نهر الأردن ، وتحدها بشكل خاص شرق مدينة الجليل الفلسطينية وغرب هضبة الجولان السورية. تشكل طبريا الحدود الطبيعية بين سوريا وفلسطين وتسمى أحيانًا بحيرة طبريا. لأنها تقع في الطرف الشرقي من منطقة الجليل وهذه المنطقة نشطة زلزاليا.
بحيرة طبريا وموقعها
هاجر معظم السكان العرب من منطقة طبريا بعد عام 1948 بعد احتلال إسرائيل وتحدها الآن بعض القرى والمستوطنات: مدينة طبريا وقرية سمخ ومستوطنة دجانيا ، بينما تقع على الناحية الشرقي من البحيرة. هجرها سكانها بعد عام 1948 م. قرى زراعية ومنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل.
الطبيعة الجغرافية
يبلغ طول ساحل بحيرة طبريا 53 كم وطولها 21 كم وعرضها 13 كم ومساحتها الإجمالية حوالي 166 كم.الثانييصل أقصى عمق فيها لـ 46 كم وهي بحيرة غير منتظمة وتتخذ شكل بيضاوي أو قيثارة أو كمثرى.
بحيرة طبريا وموقعها
تتدفق المياه لـ هذه البحيرة من تلال جبل الشيخ المغطاة بالثلوج في سوريا ، وهي جزء من نهر الأردن. من حوض بحيرة طبريا ، يبدأ نهر الأردن مجراه ، وبعد أن ينحني جنوبا ، يتدفق في النهاية لـ البحر الميت ، وهما امتداد لخندق الدمار.
أهمية
تحتوي البحيرة على وفرة من الأسماك وأنواع الأسماك فيها تشبه هذه الموجودة في نهر النيل وأنواع الأسماك الموجودة فيها: السردين والبلطي والسلطان إبراهيم ، كما يوجد بالبحيرة سياح. أهميتها بسبب جمال المحيط والطبيعة الخلابة ومناخ الشتاء الدافئ. يُعد من أفضل المتنزهين في فصل الشتاء ، ولذلك اعتبره كثير من الخلفاء الأمويين وقتًا شتويًا لهم ، على سبيل المثال: الخليفة الوليد بن عبد الملك وتوجد حمامات طبريا المعدنية. تقع شرق البحيرة وبها ينبوع ساخن مع الكثير من الفوائد العلاجية.
بحيرة طبريا وموقعها
هذه البحيرة هي المصدر الرئيسي لمياه الشرب والري لليهود المحتلين في فلسطين. نفذ مسؤولو الاحتلال الإسرائيلي مشاريع كبرى لنقل المياه من البحيرة لـ المدن والقرى الإسرائيلية ، وبلغت كمية المياه التي تسحبها إسرائيل من البحيرة لري النقب حوالي 400 مليون متر مكعب ، مما أدى لـ انخفاض منسوب المياه. ونقص في الماء.