تنبعث الشائعات التلقائية نتيجة نقص او غموض فى المعلومات المتوفرة عن حدث او موضوع ما
تنبعث الشائعات التلقائية نتيجة نقص او غموض فى المعلومات المتوفرة عن حدث او موضوع ما
تتختلف أهداف ودوافع نشر الشائعات , حيث انه هناك اشاعات ذات دوافع شخصيه عديده اهمها الحسد ، والحسد فى علم النفس مؤشر لاضطراب فى الشخصيه، وهو محصله تحكم العديد من الانفعالات السلبيه كالغضب والخوف والكراهيه وعدم المقدره على المواجهه والضعف والشعور بالعجز وعدم الثقه بالنفس… على القوى العقليه والنفسيه، و ظاهرة الحسد وان كانت لها جذور في النفس البشرية الاانها ليست غريزة, بل هى ظاهرة نفسيه ترجع الى عوامل تربويه ، اجتماعيه، تقافيه …متفاعله كالحرمان والنقص والطرد الإجتماعي , وبهذا فأن الاجابة السؤال هي اجابة صحيحة .
الآثار السلبية لانتشار الإشاعات
تنبعث الشائعات التلقائية نتيجة نقص او غموض فى المعلومات المتوفرة عن حدث او موضوع ما
تتعدد الأضرار التي تُخلفها الشائعات على الفرد و المجتمع، ومنها ما يأتي:
- الريبة وانعدام الثقة: تجعل الشائعات الإنسان شخصاً حائراً لا يهتدي إلى سبيل يُريحه، فيشيع سوء الظن ويفقد الآخرون مصداقيتهم وموثقيهم، حتّى أهمّ الشخصيات الاعتبارية في المجتمع.
- الإضرار بالاقتصاد: تُؤثّر الشائعات على العقلية المجتمعية فتبث بين الناس الشعور بالخوف والقنوط، الأمر الذي يُعرقل الإنجاز ويحول دون تحقيق مزيد من التقدم والازدهار على المستوى الاقتصادي.
- التشكيك بالعقيدة الدينية: لا يقتصر ضرر الإشاعات على النواحي الاقتصادية والاجتماعية بل يطال الناحية الدينية أيضاً، فيُحاول بعض من ينشرون الشبهات ويلقون بالتأويلات المغلوطة المساس بالدين وأصوله، وإفقاده مكانته في النفوس.
- التفكك الأسري : تُعدّ الإشاعات وسيلةً لخرق وحدة البيت الواحد وحل الروابط الوجدانية بين الأهل، وكثيرة هي البيوت التي هُدمت والأسر التي تفككت بسبب الإشاعات، وأبرز ما يُدلل على ذلك ما حدث مع الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم وزوجته عائشة عندما اتهمت ظلماً وافتراءً بالفاحشة في حادثة عرفت بحادثة الإفك، حيث نالها وزوجها الرسول الكريم ووالدها أبي بكر الصديق من الهم وكدر العيش ما لا يُطاق ولا يُحتمل، وإن كان هذا حال ما جرى مع أهل البيت الشرفاء، فيُمكن تخيل أثر الإشاعة في زعزعة استقرار الأسرة وتهديد أمنها.