ما الذي قد يكون مفيدا في المضاهاة
ما هي المضاهاة ؟
تُعرف المضاهاة بأنها كل طبقة أو مجموعة طبقات تمتد بشكل أفقي بالاعتماد على مساحة حوض الترسيب الذي تتواجد فيه، ويعد الهدف الرئيسي من المضاهاة الصخرية هو دراسة التعاقبات الصخرية للمسافات الطويلة والتي يلجأ لها الجيولوجيون بهدف مطابقة الصخور ومضاهاتها بصخور مناطق أخرى؛ وتعرف المضاهاة بشكل عام بمطابقة الطبقات الصخرية في عدة أماكن على سطح الأرض وتكون هذه المطابقة في مناطق جغرافية سواء أكانت قريبة أو بعيدة، كما تدرس المضاهاة التركيب المعدني للصخور والخصائص الفيزيائية؛ وإذا استخدمت المضاهاة في مطابقة المحتوى الأحفوري تسمى المضاهاة الأحفورية.
أنواع المضاهاة الجغرافية
ما الذي قد يكون مفيدا في المضاهاة
تنقسم المضاهاة الي قسمين أساسيان لكل واحد منهما أهمية مختلفة عن الأخر , والذي سنوضحهى لكم كالاتي :
- المضاهاة الصخرية: وتعتمد هذه الظاهرة على البحث عن تشابه الصخور بين منطقتين مختلفتين وذلك من حيث خواص الصخور والتركيب المعدني الذي يدخل فيها كما يبحث بنسيج الصخر ولونه وتركيبه الداخلي، ويقرنها مع صخور أخرى لها نفس الخواص التركيبية.
- المضاهاة الأحفورية: يقوم فيها عالم البيولوجيا بالحفر في طبقات الصخور للبحث عن الكائنات الحية المحفوظة داخل طبقات الصخور أو الأحافير والكتابات الموجودة على الصخور، فتدل الأحافير على فترة زمنية محددة أو عصر معين تشكلت به هذه الصخور.
ما الذي قد يكون مفيدا في المضاهاة
ما الذي قد يكون مفيدا في المضاهاة
ما الذي قد يكون مفيدا في المضاهاة
تبرز فائدة المضاهاة الأساسية في دراسة طبقات الصخور والكشف عن الآثار والآبار النفطية وآبار المياه والأراضي الخصبة والعثور عن المعادن والثروات الباطنية وأماكن توزع السكان، وتعد المضاهاة الجغرافية من الوسائل ذات الأهمية الكبيرة فهي تدرس جوانب مهمة من حياة الكائن البشري، ويعود لهذه الظاهرة الفضل في اكتشاف الكثير من الظواهر الأخرى التي تعود بالفائدة على حياة الإنسان، وهذا لمن يتساءل ما الذي قد يكون مفيدا في المضاهاة.
ما الذي قد يكون مفيدا في المضاهاة
إقرأ أيضا:الاستعلام عن بلاغ هروب