قصيدة اتظن انك قد طمست هويتي
قصيدة: “أتظن أنك قد طمست هويتي”
قصيدة اتظن انك قد طمست هويتي
أتظن أنك قد طمست هويتي، ومحوت تاريخي ومعتقداتي؟ عبثاً تحاول، لا فناء لثائر، أنا كالقيامة ذات يوم آت.
أنا مثل عيسى عائد وبقوة، ترفعني أمواج الصمود مرتفعة. كالجبل الشامخ في سماء الحرية، لن تحكمني سلاسل الظلام والجحيم.
قد قمعتني أيادي الظلم والجبر، لكنني زهرة تنمو في الصحراء. أصوغ حياتي بين طيات الصمت والكلام، فأنا الشاعر، الثائر في وجه الأقدار.
قصيدة اتظن انك قد طمست هويتي
أتحديك أن تمحو بصمتي، فأنا كالرياح العاتية تنقل قصائدي. لست وحدي، بل صوت كل فاتن للحرية، أنشدك بأنني موجودة وسأبقى.
كالنسر الحر يحلق في سماء الكرامة، تحلق أمالي وأحلامي عالية. تعود ألحان قصيدتي تنساب في الأفق، تروي حكاية الصمود والتحدي.
لا تظن أني تنكرت، بل أنا غناء للروح، كلماتي تنبع من جذور لا تهزم. فأتحداك أن تمحو قدماي من عمق التاريخ، أنا هنا، قصيدتي تنادي بالحق والعدالة.
قصيدة اتظن انك قد طمست هويتي
لا تحاول إسكاتي، فالكلمات أقوى من القهر، أتظن أنك قد طمست هويتي؟ لا، أنا الشاعرة، الثائرة، القلم الحر، وسأبقى أنسج قصيدتي في سماء الحياة.