حديث قدسي عن مجالس الذكر
عندما يتعلق الأمر بمجالس الذكر وأهميتها، يُذكر حديث قدسي مشهور يعتبر مصدر إلهام للمسلمين. وفيما يلي نص هذا الحديث:
حديث قدسي عن مجالس الذكر
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من جلس في مجلس ذكر، فإنما جلس على ملائكةٍ حفظةٍ، وغشيتهم الرحمة، وأُستُغْفِرَ له حتى يُنْصِرَ المجلسُ، ومن ترك مجلسًا للذكر، فإنما تركه وحشةً وغفلةً، ومن طلب العلم سهل الله له به طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات والأرض، حتى الحيتان في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر لغيره من الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافرٍ”.
حديث قدسي عن مجالس الذكر
شرح معنى الحديث القدسي:
حديث قدسي عن مجالس الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من جلس في مجلس للذكر، فإنه يجلس بين ملائكة حفظة يكتبون أعماله الصالحة، وتنزل عليهم الرحمة، ويستغفر لهم الله حتى ينصر المجلس بانتشار الذكر في المجلس. ومن ترك مجلس الذكر، فإنه يترك مجالس الملائكة وينقص من نفسه الرحمة والبركة. ومن يسعى لاكتساب العلم النافع، يسهل الله له طريقًا نحو الجنة، وإن الملائكة تستغفر للعالم، حتى الحيتان في البحر. وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على بقية الكواكب. وإن العلماء هم ورثة الأنبياء، فإن الأنبياء لم يورثوا ثرواتاً مادية، بل ورثوا العلم، فمن يأخذه، فقد أخذ حظاً كبيراً”.
حديث قدسي عن مجالس الذكر
هذا الحديث يبرز أهمية الاجتماع في مجالس الذكر، حيث يشدد على أن الشخص الذي يشارك في هذه المجالس سيحظى بالبركة والرحمة والمغفرة من الله. كما يذكر أن طلب العلم والاستمرار في التعلم والتعليم يُحبب العبد إلى الله، ويكون سببًا للتوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة.
حديث قدسي عن مجالس الذكر
حديث قدسي عن مجالس الذكر
لاحظ أن هذا الحديث قدسي ليس من الأحاديث النبوية المطهرة (الحديث القدسي هو الحديث الذي يتميز بأن كلامه من الله ولكن يرويه الرسول بلسانه الخاص وليس بوحي منزل)، ولكنه لا يزال مصدرًا قيمًا للإلهام والتوجيه الروحي للمسلمين.