سررنا بزيارتكم احبائي لشبكة شاهد المميزة ، نوفر لكم صفات اوليا الله
ويشرفنا ان نوفر لكم دائما افضل واكثر الاجابات والمعلومات دقة في المحتوى العربي ، اذا كانت المعلومات الخاصة بصفات اوليا الله كاملة بشكل كاف ..
صفات اوليا الله
فيفضل ان تستخدم محرك البحث الخاص بالموقع ، وسنحاول جاهدين في اقرب وقت توفير المعلومات الأفضل حول صفات اوليا الله
لا تنس زيارة كافة المواضيع الشيقة في شبكة شاهد ، والتي ستتعجبكم ان شاء الله.
صفات اوليا الله
لقد ذكر الله جل وعلا في مواطن عديدةٍ من كتابه العظيم أوصاف أوليائه المتقين ؛ ذكرها جل وعلا في مقام التعلية لشأنهم ، وبيان رفيع مكانتهم وعلو منزلتهم ، وعظم ما لهم عند الله من جميل الثواب وطيِّب المآب، من ذلكم -عباد الله- في أوائل سورة البقرة وفي وسطها آية البر ، وفي أوائل سورة الأنفال ، وأوائل سورة المؤمنون ، وفي وسط سورة المعارج ، وغيرها من آي الذكر الحكيم .
وفي وقوف المؤمن على صفات أولياء الله وما أعد الله لهم من الثواب العظيم فوائد عظيمة أهمها فائدتان :
⇦الأولى :
أن يجاهد المؤمن نفسه على أن يتحلى بتلك الصفات وأن يتصف بتلك النعوت ؛ ليفوز بعالي المقامات ورفيع الدرجات وعظيم الثواب .
صفات اوليا الله
⇦ والثانية عباد الله :
أن يكون محبًا مواليًا لمن يُرى أنه متصفٌ بصفات الأولياء ، فلا يكون معاديًا لهم ولا مبغضا، فإن من عادى أولياء الله فقد آذنه الله تبارك وتعالى بالحرب ..
وفي صفات الأولياء يكفي أن تتأمل آيةً عظيمة في سورة يونس ، وحديثا عظيمًا مخرًجا في صحيح البخاري ؛ أما الآية فقول الله جل شأنه: *﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ(63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس:62-64] ،* فمن كان مؤمنًا تقيا فهو ولي من أولياء الله ؛
ولهذا -عباد الله- يتفاضل المؤمنون في الولاية بحسب تفاضلهم في الإيمان والتقوى زيادةً ونقصا ، قوةً وضعفا ، فمن كان أكملُ إيمانًا وتقوى كان أمكن في الولاية وأوفر حظًا ونصيبًا من عظيم الثواب الذي أعده الله لأهلها .
والإيمان هو الإيمان بالله وبكل ما أمر جل وعلا بالإيمان به وفي مقدمة ذلك: أصول الإيمان العظيمة؛ الإيمان بالله والملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره . والتقوى -عباد الله- أن يجعل المؤمن بينه وبين ما يخشاه من عذاب الله وعقابه وقايةً تقيه ؛ وذلك بفعل الأوامر وترك النواهي .
وأما الحديث فقد خرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((قَالَ اللَّهُ تعالى: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ)) ، وكأنه قيل على إثر هذا : من هم أولياؤك يا الله؟ فجاء البيان : ((وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرجله التي يمشي بها