إذا ما صمت القضاء وجاء رمضان، فإنَّه يجب على المسلم البدء بصيام رمضان وعدم الانتظار حتى ينتهي من القضاء، فالفرض اولي، وإن صيام شهر رمضان هو أحد أركان الإسلام الخمسة، ويجب على المسلم الالتزام به والبدء في الصيام فور دخول الشهر، سواءً قضي ما فاته ام لا.
صيام رمضان قبل القضاء
إذا ما صمت القضاء وجاء رمضان
صيام رمضان يتطلب الالتزام بالصوم لمدة شهر كامل، وعدم الالتزام بالصيام في هذا الشهر يعد خطأً شرعيًا، ولذلك يجب على المسلم أن يلتزم بالصيام في رمضان، بالإضافة إلى ذلك يجب على المسلم أن يكون وملتزمًا بتعاليم الإسلام طوال العام، وليس فقط في شهر رمضان المبارك، وعليه أن يتحلى بالصبر والتحمل في حالة تعرضه للضغط والاختبارات في الحياة، وأن يحافظ على قلبه وعقله ونفسه، حتى يكون مؤهلاً لتلقي الرحمة والمغفرة من الله.
عذر الإفطار في رمضان
يعد صيام شهر رمضان من الشعائر الدينية الأساسية في الإسلام، ويتطلب الالتزام به في الظروف العادية، ولكن هناك بعض الأسباب الشرعية التي تبرر الإفطار في رمضان، ومن هذه الأسباب:
إذا ما صمت القضاء وجاء رمضان
- السفر: يجوز للمسافر الإفطار في رمضان، على أن يقضي الأيام التي أفطرها في وقت لاحق.
- المرض: يجوز للمريض الإفطار في رمضان، إذا كان الصيام سيؤثر سلبًا على صحته.
- الحيض والنفاس: لا يجوز للمرأة الصائمة الصيام خلال فترة الحيض أو النفاس.
- الشيخوخة وكبر السن.
إذا ما صمت القضاء وجاء رمضان
إذا ما صمت القضاء وجاء رمضان
إلى نهاية مقالنا عبر منصة شاهد التي من خلالها تعرفنا على ” إذا ما صمت القضاء وجاء رمضان”، يجب على المسلم الالتزام بصيام رمضان بدون انتظار القضاء، وأن يكون ملتزمًا بتعاليم الإسلام طوال العام، وأن يتحلى بالصبر والتحمل في كل الظروف والأحوال.