حقائق عن عمر الخيام

حقائق عن عمر الخيام

حقائق عن عمر الخيام

حقائق عن عمر الخيام

بعد وفاة ملك شاه ونظام الملك، أُصيب بحمى، وبعد أن تعافى منها، حجّ إلى مكة.
عاش عمر الخيام في عزلةٍ سنين حياته الأخيرة.
كان الخيام مقتنعًا بمركزية الشمس في نظامنا الشمسي.
كان يردد رباعياته أثناء قيامه بأموره العلمية، وقام من حوله بجمعها.
نُسبت كثيرٌ من الرباعيات له، لكن بعد التدقيق ثبت نسبة كثير منها إلى من جاؤوا بعده أو سبقوه.
دعاه الحسن الصباح إلى ألموت، لكنه رفض الدعوة وبقي بعيدًا عن مجريات الصراع الدائر آنذاك بينه وبين الدولة السلجوقية.
كانت البحبوحة التي عاش بها صنيعة نظام الملك، فقد تعاهد هو والصباح ونظام الملك على أن من يؤاتيه الحظ سيساعد صديقيه الآخرين، فلما صار نظام الملك وزيرًا للسلطان ألب أرسلان ثم لحفيده ملك شاه، خُصِّصَ له مائتين وألف مثقال يتقاضاها من بيت المال كل عام من خزينة نيسابور، فضمن له العيش في رفاهية مما ساعده على التفرغ للبحث والدراسة.
عاش معظم حياته بين نيسابور وسمرقند.
أمر شاه إيران في عام 1963 بنقل رفات الخيام إلى ضريحٍ ضخم بناه في نيسابور حيث يمكن للسياح أن يزوروه ويحيوا ذكرى الشاعر العظيم .