كم الإستفھامیة وكم الخبرية في اللغة العربیة یتم استخدام عن عدة معاني ضرورية فقد ذكرت في القرآن الكریم واحد وعشرين مرة وھي تنقسم إلى نوعين (كم الإستفھامیة وكم الخبرية) وكلاھما لھما أوجھ تشابھ وأوجه إختلاف عن بعضھما كما لكل منھما استخدامات خاصة وفي ھذا المقال سوف نتناول بالتفصیل كل ما یخصھما.
كم الإستفھامیة
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
ھي إسم إستفھام یتم إستخدامھ للسؤال عن عدد مجھول ویلزمھا جواب، مثل: كم طالباً في الفصل؟
كم الخبرية
تشیر إلى الكثرة ولیس السؤال حیث لا تحتاج إلى جواب، مثل: كم خالفت الناس شرع ﷲ!
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
أوجه التشابه بینھم
- كلاھما إسم مبھم مبني على السكون.
- كلاھما یحتاج إلى تتمیز یوضح الإبھام.
- كلاھما لھا حق الصدارة في الكلام ما لم یأتي قبلھا حرف جر أو مضاف.
- كلاھما لھا حكم واحد وھو اسم مبني على السكون ولھما محل من الإعراب حسب موقعھا في الجملة.
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
ما تتمیز به كم الإستفھامیة
- یستفھم بھا عن العدد وتحتاج إلى إجابة.
- تمییزھا يأتي مفرداً منصوباً أو مجروراً إذا سبق بحرف جر.
- لا تحتمل الصدق أو الكذب لأنھا من الأساليب الإنشائية.
- في نھایة جملتھا علامة إستفھام.
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
ما تتمیز به كم الخبرية
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
- تستخدم للتعبير عن كثرة في العدد ولا تحتاج إلى إجابة.
- تحتمل الصدق أو الكذب.
- تمیزھا تأتي مفرداً أو جمع ويكون مجروراً دائماً بحرف جر أو إضافة.
- في نھایة جملتھا علامة تعجب.
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
شاهد أيضًا: الضغط الطبيعي كم
أمثلة من القرآن الكریم
- المثال الأول: قال تعالى: “فَأمََاتَھُ ﷲُ مِائَةَ عَامٍ ثُم بَعَثَھُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ یَوْمًا أوَْ بَعْضَ یَوْمٍ “كم في ھذه الآیة إستفھامیة والتقدیر: كم یوماً لبثت میتاً.
- طال مثال الثاني: قال تعالى: “ألََمْ یَرَوْا كَمْ أھَْلَكْنَا قَبْلَھُم ِّ منَ الْقرُُونِ أ َّ نَھُمْ إلَِیْھِمْ لَا یَرْجِعُونَ”كم في ھذه خبریة والتقدیر: ألم یروا أن القرون الذین أھلكناھم أنھم لا یرجعون إلیھم.
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
كم الإستفھامیة وكم الخبرية
في نھایة ھذا المقال عبر منصة شاهد نكون قد تعرفنا على فصاحة كم الإستفھامیة وكم الخبریة ودلالة وخصائص كلاھما، كما أنھم من الألفاظ التي تستخدم بكثرة ولا يمكن الإستغناء عنھما لما فیھم من بلاغة.