شرح قصيدة رثاء للصف الثامن، تتمحور القصيدة حول رثاء الشاعر ابن الرومي لأبنه، ويصف فيها الَامه التي يشعر بها، ويصف حالة ابنه في أيامه الأخيرة وكيف كان معه وهو يلفظ اخر أنفاسه.
شرح الابيات 1 و2 و3 و4
شرح قصيدة رثاء للصف الثامن
يكلم الشاعر عينيه ويقول إذا بكتي على ابنه الميت، حتى لو لم يساعده في استعادته، فسوف يساعد أن تلتئم جروحه، يطالبهم بكثرة البكاء، مبررا ذلك بحقيقة أنه على قدر المساواة معهم في المكانة، يطلب الشاعر الموت عمداً ومتعمدا، ويستعجب أن الموت قد اختار ابنه الأوسط، وأنه يجده انههو الجوهرة في وسط القلادة، ويبديتساؤلات لماذا اختاره الموت، أشار إلى المكانة الخاصة التي يعطيها له، وتعلق روحه بالمكانة الخاصة لابنه، وعبّر عنحزنهوأسفه.
شرح البيت الخامس والسادس والسابع
- نفى الموت الابن الصغير عن أبيه، حتى أن ضريحه وإن كان قريبًا من المكان، أصبح بعيدًا.
- الشاعر يشبه الموت بالعدو الذي قام بالتهديد بخطف ابنه الأوسط ويأسف على الآمال التي وضعها بوعوده لأبنه.
- يأسف لحياة ابنه القصيرة، وأنه لم يعيش طويلاً بما يكفي لينسى الطفولة التي عاشها عندما اختطفه الموت.
شرح قصيدة رثاء للصف الثامن
شرح قصيدة رثاء للصف الثامن
شرح الأبيات8 و9 و10
يصف وقت مرض الابن، ويقول كان ابني ينزف بشدة لدرجة أن لونه تغير من وردي يدل علي النضارة إلى أصفر باهت، وبدأ يفقد أنفاسه وشيئا فشيئا يذبل جسده الناعم كما تذبل الزهرةالطيبة فتعجب الشاعر من قلبه كيف رأى ابنه والموت يأخذه وكيف تحمل الحزن والألم؟
شرح قصيدة رثاء للصف الثامن
شرح الأبيات 11 و12 و13 و14
يؤكد الشاعر أن حالته تغيرت بعد وفاة ابنه، ويتمنى أن يعرف حالته لو كان مات والده، تحدث إلى ابنه ودعا له، وأراد أن يعرف ما إذا كان ابنه قد غير العهد الذي قطعه له.
شرح قصيدة رثاء للصف الثامن
وصلنا إلى نهاية مقالنا عبر منصة شاهد التي من خلالها تعرفنا على شرح قصيدة رثاء للصف الثامن، تتمحور القصيدة حول رثاء الشاعر ابن الرومي لأبنه، ويصف فيها الَامه التي يشعر بها.