شرح قصيدة حتام تغفل
قصيدة “حتام تغفل” هي واحدة من القصائد الشهيرة للشاعر العربي الكبير محمود درويش. تتميز هذه القصيدة بأسلوبها الشاعري العميق والمعبر، وتتناول قضية الحرية والاستبداد في المجتمعات القمعية.
شرح قصيدة حتام تغفل مع حل الاسئلة
شرح قصيدة حتام تغفل
تبدأ القصيدة بتصوير لحظة “تغفل” فيها الحتامة أو القمع الذي يفرضه الحاكم على الشعب. يصف الشاعر هذا الحتام بأنه “مسمارٌ مغروس في جبين الشعب”، مشيراً إلى القيود والتقييدات التي يتعرض لها الأفراد تحت النظام الاستبدادي.
شرح قصيدة حتام تغفل
شرح قصيدة حتام تغفل مع حل الاسئلة
ومن خلال صوره الشاعرية، يعبر درويش عن تشبث الشعب بأمل الحرية والتحرر من القيود. يصف الشعب بأنه “مثل أشجار الزيتون تتحدى البرد والزمن”، مشيراً إلى قوة إرادتهم وقدرتهم على الصمود رغم الصعاب.
شرح قصيدة حتام تغفل
ويستخدم الشاعر أيضاً صورة الطيور التي تحلق في السماء للتعبير عن رغبة الشعب في الحرية والتحليق فوق قيود الحتام. يقول: “نحن الذين في أفقنا قيدان، وبين أيدينا جناحان لا يعرفان الطيران”.
شرح قصيدة حتام تغفل مع حل الاسئلة
شرح قصيدة حتام تغفل
وفي الأبيات الأخيرة من القصيدة، يحمل الشاعر رسالة الأمل والتفاؤل، مشدداً على أن القيود والاستبداد لن تدوم إلى الأبد. يصف الحتام بأنه “صرصارٌ يموت في أول نبضة صباح”، معبراً عن انتهاء الاستبداد وعودة الحرية والتحرر.
شرح قصيدة حتام تغفل
شرح قصيدة حتام تغفل مع حل الاسئلة
باختصار، تتناول قصيدة “حتام تغفل” قضية الحرية والقمع في المجتمعات القمعية، وتعبر عن تمسك الشعب بأمل الحرية ورغبته في تحقيق التحرر من القيود. تستخدم القصيدة صوراً شاعرية قوية للتعبير عن هذه الرسالة، مع بعث رسالة الأمل والتفاؤل بانتهاء القمع وعودة الحرية.